عمى الذاكرة > مراجعات رواية عمى الذاكرة > مراجعة Manar Kh

عمى الذاكرة - حميد الرقيمي
تحميل الكتاب

عمى الذاكرة

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

عمى الذاكرة

الكاتب :حميد الرقيمي

التقييم :⭐⭐⭐⭐⭐

استمتعت بقراءة الرواية على مدار الأسبوع بالرغم من الألم الموجود فيها لكن دائماً الروايات المؤثرة هي الواقعية والأكثر ألماً عشنا فيها مع بطل الرواية يحيى أو بدر الذي فقد أبويه في الحرب وخرج منها وكأن ذاكرته أصابها العطب ثم تربى في كنف أسرة جديدة لم تكن أوفر حظاً من سابقتها عانوا ويلات الحرب والفقر ومن ثم الرحيل إلى صنعاء حيث حاول يحيى الدراسة وشق طريقه في الغربة إلا أنه اضطر إلى مغادرتها والبحث عن مكان آمن بعيداً عن عذابات الفقد والحرب.

رحلة النزوح من اليمن والطريق الذي سلكه مع رفاقه من مصر إلى السودان ثم إلى ليبيا أملاً في الوصول إلى أي بلد أوروبي طلباً للجوء وبحثاً عن الأمان لم تمثل اليمنيين فحسب بل مثّلت معاناة السوريين وغيرهم ممن رزحوا تحت نيران الحرب في بلادهم واضطروا لتحمل عذابات الهجرة والمخاطرة بأرواحهم للنجاة فهل سينالون مرادهم؟

أبدع الكاتب في الوصف والسرد والحوار الذي جاء باللغة الفصحى القوية كما أبدع في بناء الشخصيات حتى أنني تعاطفت مع جميعها فكل شخصية لها قصتها ومعاناتها مع الحرب والفقر ودافعها للهجرة وتحملها للصعاب فهل تعطينا الغربة ما سلبته منا الأوطان؟

أول مرة أقرأ للكاتب وسعيدة جداً بالتجربة وأتمنى له المزيد من النجاح

اقتباسات أعجبتني:

❞ "إن الإنسان الذي يخرج عن طوره في لحظة الرفض، حقيقي وصادق، وإن الحرب التي لا تغير آدمية البشر سهلة وعابرة، وإن عليَّ أن أهرب من المكان الذي تقوم عليه الحرب حتى وإن كانت حربك، فهي لن تعيدك إنسانًا طبيعيًّا، ولن تمنحك نصرًا عظيمًا" ❝

❞ منذ سبعة أعوام، والموت معلق على نوافذ المدينة، تخرج الظلمة في مواجهة فجرٍ جديدٍ، وعلى ثوبها دم مسفوح لا هوية له، أطفال تناثرت ملامحهم على الغيوم وصار من المخيف أن تفتح عينيك باحثًا عن طفلك المفقود، النساء منكسرات على ضعفهن ولا

تقوى دعواتهن على شيء، يأس ينخر في أرواح الشباب حتى يكاد يقفز من صهوة جموحهم الأعمى،

❞ إن الحرب التي لا تغير آدمية البشر سهلة وعابرة، وإن عليَّ أن أهرب من المكان الذي تقوم عليه الحرب حتى وإن كانت حربك، فهي لن تعيدك إنسانًا طبيعيًّا، ولن تمنحك نصرًا عظيمًا" ❝

❞ هناك بذور في كل إنسان، بذور تثمر في الروح دون جهد من صاحبها الذي يتحول في موقف واحد، وفي لحظة فجائية خارجة عن الحسابات إلى ملاك يشاهد الناس من قمة عالية، ويمنحهم الضوء الذي يقودهم إلى فطرتهم السليمة. ‏ ❝

❞ فقط كان الصدى يعود محمَّلًا بأصوات الحرب، وكان شريط العمر بطيئًا ودقيقًا يستعرض نفسه أمامي في كل مدينة أمر منها، ❝

❞ عوالم تفصلني عن عالم الذل والخوف والحرب والجوع، هاربون من ذواتنا، على جباهنا تأشيرة واضحة المعالم، وعلى ملابسنا ارتعاشات العودة التي كنا نخالها أقصر من

❞ حاجز الموظف الذي يرتدي نظارته ويتأمل جوازاتنا

#أبجد

#عمى_الذاكرة

#نجم_الأسبوع

#حميد_الرقيمي

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق