اسم الكتاب: الصداقة كما رواها علي علي
اسم الكاتب: محمد عبد الجواد.
عبث. هو كل ما تردد في عقلي فور انتهائي من هذه النوفيللا القصيرة. طرح عبثي لصداقة عبثية وأحداث عبثية.
حتى اللغة، في القسم الأول من الرواية، كانت تتراوح ما بين عامية شعبوية وفصحى ركيكة، وهنا كان الحوار حاضرا بشكل أكبر ما بين الشخصيات.
أما في القسم الثاني منها فقد استقامت الفصحى في سرد جيد وسلس ساعده تسارع الأحداث وغرابتها، وكذلك سيطرة المونولوج الداخلي.
هناك رؤية ولابد لهذه الصداقة، هناك وجهة نظر بلا شك وإن لم أتبينها بشكل جيد، ولكن لم أستطع أن أطرح من فكري أن هذا الكاتب متأثر بلا شك بعبثية ألبير كامو! برغم عدم امتلاكي أي دليل على هذا الظن.
اقتباس:
"كنت وكأنني أمثل دورًا مكتوبًا لي وليست عندي القدرة لتغييره".
انتهت.