الرواية تطغى عليها الناحية الجنسية فى الشمال والجنوب وبساطة الحياة فى قري السودان وحر قائظ وجفاف وفيضان النيل اما عن بطل القصة الذى وصف نفسه بأنه قضى سنوات فى بلادالانجليز في دراسة شاعر انجليزي مغمور وعاد إلى إلى بلده إلى عيشته الأولى ليدرس الشعر الجاهلى للمرحلة الثانوية فى الخرطوم حتى ارتقى مسؤل يحضر مؤتمر تطوير التعليم وتوحده فى افريقيا وكاد يموت غريقا فى نهاية الرواية بعد زواج ارملة مصطفىى سعيد وقتلها حيث اكتشف انه كان يحبها ولكنه اثر الحياه لان مازال له اهداف في الحياة ومن يعيش من اجله وهى اسرته ومصطفى السعيد الذي نبغ منذ طفولته وذهب بعثة لانجلترا ونبغ فى الاقتصاد وله مؤلفات لكنه استغل ذكائه فى الإيقاع بالفتيات والنساء فى حبه وله عديد من العلاقات غير المشروعة تنتهى اغلبها بالانتحار واخري تزوجها وقتلها فى ملابسات غريبة ليعود هو الاخر إلى بلد المنشأ السودان ويعيش حياة بسيطة فى إحدى القرى ويتزوج وينجب طفلين ويمتهن بالزراعة ويموت غريق الرواية تعرض لاشكالية الحياة ومفهومها واختلاف نمط الحياة واسلوبها فى الشمال والجنوب الا أنهما يتفقون فى شيئ واحد ممارسة الجنس للمتعة
موسم الهجرة إلى الشمال > مراجعات رواية موسم الهجرة إلى الشمال > مراجعة Sahar Anwar
موسم الهجرة إلى الشمال
تحميل الكتاب