"الغيمة" هنا رمز لحالة الضباب والضياع التي غطّت الإسكندرية في هذه الحقبة ، سواء من حيث الهوية الثقافية أو الانفتاح الفوضوي الذي جعل المدينة تفقد ملامحها القديمة .
حتى التحولات العمرانية والعمارات الجديدة رمز لاختفاء الملامح القديمة للإسكندرية ولحياة أهلها.
حياة أبطال الرواية تظهر كرحلة بحث عن معنى وهوية وسط مدينة تتغير بسرعة هائلة وأحلام متناقضة عاشوها بعد هزيمة ٦٧ تناقضت مع واقع مختلف .
الرواية ليست عن مجموعة شباب جامعي فحسب ، بل هي حكاية عن جيل كامل تشكل بين انهيار الأحلام وصعود قيم جديدة غريبة عليه، والاسكندرية كانت هي المرآة لكل هذه التغيرات.