هنا الإسكندرية
على شاطئها بكى العشاق
حملت أمواج البحر كل قصص الحب الضائعة
و عادت بها أحزانا
في سحب خريفية
الإسكندرية في غيمة
نبذة عن الرواية
الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، لكن هنا مدينة عظيمة في ثلاث نقط تحول كبرى في تاريخها؛ الرواية الأولى "لا أحد ينام في الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف هي مدينة التسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب. الثانية "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس 1956، والخروج الكبير للأجانب والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها. وهذه الرواية عن المدينة في سبعينيات القرن الماضي، وكيف ظهرت في المدينة موجة جديدة من الفكر المتطرف دينياً تحالف مع النظام السياسي، لتتخلى المدينة عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس؛ ويتراجع فيها التسامح وتودع روحها المصرية وما بقي من روحها الكوزموبوليتانية. الأعمال الثلاثة تشكل ثلاثية عن المدينة في تجليات مختلفة، لذلك يمكن قراءتها متتابعة، يمكن أيضاً قراءة كل رواية مستقلة عن الأخرى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 389 صفحة
- [ردمك 13] 9789770931790
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
340 مشاركة
اقتباسات من رواية الإسكندرية في غيمة
مشاركة من soumia bg
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هادية 🌻
"الغيمة" هنا رمز لحالة الضباب والضياع التي غطّت الإسكندرية في هذه الحقبة ، سواء من حيث الهوية الثقافية أو الانفتاح الفوضوي الذي جعل المدينة تفقد ملامحها القديمة .
حتى التحولات العمرانية والعمارات الجديدة رمز لاختفاء الملامح القديمة للإسكندرية ولحياة أهلها.
حياة أبطال الرواية تظهر كرحلة بحث عن معنى وهوية وسط مدينة تتغير بسرعة هائلة وأحلام متناقضة عاشوها بعد هزيمة ٦٧ تناقضت مع واقع مختلف .
الرواية ليست عن مجموعة شباب جامعي فحسب ، بل هي حكاية عن جيل كامل تشكل بين انهيار الأحلام وصعود قيم جديدة غريبة عليه، والاسكندرية كانت هي المرآة لكل هذه التغيرات.