الرواية: بيدوفيليا.
الكاتب: مسعود حكيم.
دار النشر: مركز الأدب العربي.
عدد الصفحات: 382.
❞ إلى تلك الأرواح التي تُشرق بالنقاء، وتغفو على وسائد الطمأنينة..
إلى تلك الأرواح التي لم يُكتب لها سوى أن تعيش في ضوء الطفولة، بعيدًا عن ظِلال الألم..
إلى تلك الأرواح التي تستحق الأمان كما تستحق الحياة.. ولكنهم تعثّروا بشهوات الكِبار… ❝
في قراءة أولى للكاتب مسعود حكيم، في رواية بيدوفيليا، تبدأ الرواية في السعودية، حيث ذهب المحقق ألدرن إلى عيادة الأسنان القديمة، بعد بلاغ بالعثور على كيس قماشي يحتوي على أنياب بشرية ورؤوس أطفال دون أجساد، ليبدأ في البحث عن السفاح البيدوفيلي، الذي اتخذ من المحقق ألدرن عدواً وجعل من هذه الجرائم لعبة تحدي الذكاء كالشطرنج مع محاولته لإنهاك المحقق ألدرن جسدياً ونفسياً.
الرواية لغتها قوية والسرد سلس، والنهاية كانت صادمة، مع عرض لمشكلة البيدوفيليا وأعراضها وآثارها على المجتمع، مع وصف رائع لمدن السعودية.
اقتباس:
❞ الغرور ستار يخفي العيوب عن الأعين، لكن.. يَكشفها المرء في مرآة الحقيقة، تمامًا… كطفل يغمض عينيه ويظن أن العالم اختفى من حوله. ❝
#أبجد
#بيدوفيليا
#مسعود_حكيم

