الرواية جيدة. كان الجزء الأول أبطأ في وتيرة الأحداث بينما بدا الجزء الثاني متسارعا في وتيرته لكنه أقل تماسكا. لم أشعر بتطور الشخصية المحورية وهي راقصة البلاط. فهي في البداية انبهرت بالحياة الفرنسية ومن ثم أصيبت باكتئاب ما بعد الحمل أو الإجهاض، ومن ثم استمرّ الاكتئاب حتى عادت إلى كوريا. عندما عادت إلى كوريا ظلت متمسكة باللباس الغربي وكأنها تنأى بنفسها عن العودة إلى الماضي. بعد ذلك حدث ما حدث، وعادت إلى حالة الاكتئاب واختارت لنفسها نهاية مأساوية. ربما يكون وضعها يشبه كوريا الممزقة آنذاك بين الهوية الشرقية و الاستقطاب الغربي. كان يجب أن يكون بينها وبين الملكة مكاشفة لحقيقة ما حدث بينهما. و فيكتور فهو يمثل البراجماتية الغربية بكل قسوتها. البعد التاريخيّ هو الأجمل في هذه الرواية.
راقصة البلاط - جين لي - الجزء الثاني > مراجعات رواية راقصة البلاط - جين لي - الجزء الثاني > مراجعة زهر البيلسان
راقصة البلاط - جين لي - الجزء الثاني
تحميل الكتاب
