راقصة البلاط - جين لي - الجزء الثاني
نبذة عن الرواية
أقرأ الصحيفة كل صباح. إنها مرآةٌ لكل ما يجري في البلاد. أغلب الأخبار سياسية، لكن هنالك أخبار أخرى مثل عدد زوَّار متحف “جريفين” لتماثيل الشمع في مونمارتر أو توقعات الطقس في اليوم التالي. أهتم أيضًا بالاطلاع على جدول عروض الأوبرا وآخر إصدارات الكتب دون الحاجة للذهاب إلى متجر الكتب. يمكنكِ معرفة أخبار البلدان الأخرى أيضًا. قراءة الصحف مهمة كي تتعرفي على وجهات النظر المختلفة. أفكر في الكتابة إليكِ كلما قرأت الصحيفة. تعيد لي قراءة الصحف ذكريات أيامي الأولى كامرأة بلاط تركض هنا وهنالك لتسليم الخطابات المُرسلة إلى القصر. علمتُ أن في بداية انتشار الصحف، لم يكن بمقدور كل الباريسيين قراءتها. كانت الاشتراكات باهظة. فقط النبلاء والأغنياء كانوا قادرين على تحمُّلها. كانت توجد رقابة وقمع لحرية الصحافة هنا قبل اندلاع الثورة. تغيَّـر كل شيء بعد الثورة. أعلنت الثورة أن “حرية التعبير عن الأفكار والآراء حقٌ أصيل لكل إنسانٍ وأن من حق كل المواطنين التحدُّث والكتابة والنشر بحريةٍ يكفُلها القانون”. جعلني ذلك أتساءل: ماذا سيحدث إذا صدرت صحيفة في كوريا تنقل أخبار ما يحدث داخل جنبات البلاط الملكي؟ هل سيكون هذا ضارًا بالبلاد؟ ماذا لو عرف العالم أجمع بما يحيكه الصينيون واليابانيون وراء الستار لإحكام نفوذهم داخل البلاط، هل كانوا سيغيِّـرون من طريقة تعاملهم مع كوريا؟ وهل كنا سنتمكن من تسجيل الحقائق عن أحداث مهمة مثل “تمرُّد إمو العسكري”. غير أني أعتقد أن جلالتك لن ترغبين في صدور صحيفة كهذه في المقام الأول.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9789778031010
- الكتب خان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
118 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
زهر البيلسان
الرواية جيدة. كان الجزء الأول أبطأ في وتيرة الأحداث بينما بدا الجزء الثاني متسارعا في وتيرته لكنه أقل تماسكا. لم أشعر بتطور الشخصية المحورية وهي راقصة البلاط. فهي في البداية انبهرت بالحياة الفرنسية ومن ثم أصيبت باكتئاب ما بعد الحمل أو الإجهاض، ومن ثم استمرّ الاكتئاب حتى عادت إلى كوريا. عندما عادت إلى كوريا ظلت متمسكة باللباس الغربي وكأنها تنأى بنفسها عن العودة إلى الماضي. بعد ذلك حدث ما حدث، وعادت إلى حالة الاكتئاب واختارت لنفسها نهاية مأساوية. ربما يكون وضعها يشبه كوريا الممزقة آنذاك بين الهوية الشرقية و الاستقطاب الغربي. كان يجب أن يكون بينها وبين الملكة مكاشفة لحقيقة ما حدث بينهما. و فيكتور فهو يمثل البراجماتية الغربية بكل قسوتها. البعد التاريخيّ هو الأجمل في هذه الرواية.






