قصة قصيرة عن عائلة تقليدية تمر بازمة فتور العلاقة بين الزوجين نتيجة تربية الزوج على الأنانية و الزوجة على إهمال نفسها على حساب الآخرين. رغم ان القصة مكررة حتى في الحياة إلا ان الحبكة كانت قوية و التسلسل مشوق واللغة سهلة بين العامية والفصحى. أعجبني اعادة كل مشهد من وجهة نظر الطرفين بدون تطويل او ملل. كما اعجبني رسم شخصية الزوجة و رؤيتها لنفسها و عدم استحقاقها ثم تطورها عندما بدأت في الخروج من هذا القالب. هي رسالة لكل زوجة لكي تبحث عن حياتها قبل فوات الأوان. و رسالة للزوج الطفل برؤية الحياة بعقلانية. اعجبتني النهاية المفتوحة لان الهدف هو التقاء الطرفين لإكمال الحياة و ليس تدمير الأسرة. بداية موفقة جدا للكاتبة.