عندما بدأت بقراءة الرواية شعرت انها ستكون مختلفة عن روايات الكاتبة السابقة فهي لم تركز على الجانب الرومنسي بقدر تركيزها على الجانب الاجتماعي وربما هذا ما جعلني اتردد في قراءتها لوقت طويل فقد كنت اظن انني سأشعر بالملل خصوصا ان عدد صفحاتها ليس بالقليل لكن كالعادة كاردينيا تدخلك الى عالم رواياتها دون ان تشعر، تركيز الرواية كان عن الصراع الداخلي للحلال والحرام والذنب والمغفرة، صدقاً احببت طريقة تجسيد هذه المشاعر المتناقضة في شخصية ايوب وايصال رسالة ان باب التوبة مفتوح دائما، اريد الاسهاب اكثر في الكتابة لكن لا اريد ان احرق الاحداث دون ان اشعر لكنني انصح بها بشدة لانني شعرت بأنها لامست قلبي.