هي أطروحة فكرية تنكرت في ثوب أدبي لما تحتوية من عمق الفكر والفلسفة والتاريخ .
تدور أحداثها في العصر العباسي مابعد ٤٠٠ هجري ، وتحديدًا في فترة ازدهار العقل العربي والعلوم والفكر والفلسفة، .جالت الكاتبة بشخصية مزيد الحنفي في مدن التاريخ العربي الإسلامي التي كانت مراكز إشعاع علمي وثقافي فكل مدينة مثلت له نموذجًا فكريًا مختلفًا، وأثارت أسئلة حول الحرية، العقل، السلطة، والدين.
رواية ممتعة جدا جدا تحث القارى على النهوض بفكره واستعادة وعيه بدلا من الجمود والتسليم .