رواية وصلت للقائمة القصيرة للبوكر حالها من حال الروايات التي تصل في السنوات الأخيرة وتتركنا حائرين ما الذي تغير بالذوق العام بحيث أصبحت الترشيحات على هذه الشاكلة، حازت على اعجاب القراء وأنا لست منهم ابصراحه🤷🏻♀️.
ساخرة سوداوية تصف الحال المرير في العراق إبان الحصار وبعد الغزو الغاشم على بلدي الحبيب الكويت في تسعينيات القرن الماضي وما آل إليه الحال خصوصاً الشباب حيث الفساد والتهميش والبطش بإستخدام السلطة وتمكين المتنفذين وزبانيتهم فلا شهادة تعيل ولا وظيفة مناسبة هذا إن وُجِدَتْ فأصبحت المعيشة صعبة وأبسط متطلبات الحياة مستحيلة.
هنا في هذه الرواية عزيز عواد الشاب البسيط الطموح الذي تصفعه الحياة تارةً تلو الأخرى ولازال يقاوم ويحاول ليبني حياةً له ولزوجته تمارا رغم الصعوبات التي يواجهها وحظه العاثر مرةً تلو المره كأن لا يكفيه ما ناله حتى يصل في يوم ما أثناء عمله لوادي يطلق عليه "وادي الفراشات" الذي يكون المنعطف الجديد في حياته ولكن هل ينقذه هذا الوادي أم يستمر في دوامة الحياة المريرة؟🤷🏻♀️
لم ترق لي💁🏻♀️.
.
.
.
.
.
.
31-08-2025