الآلة تتوقف > مراجعات رواية الآلة تتوقف > مراجعة Doaa Mohamed

الآلة تتوقف - إ. م. فورستر, محمود راضي
تحميل الكتاب

الآلة تتوقف

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

هذة الرواية القصيرة سر جمال ما ورد فيها أنها كتبت في عام 1909.

ردًا على رواية "آلة الزمن" للكاتب "هربرت جورج ويلز" والتلميحات السياسية التي وردت بها..

-الكاتب هنا تناول الجانب التكنولوجي أكتر من الجانب السياسي.. بمثابة رؤية وتنبؤ للتطور التكنولوجي.. والحقيقة أبدع.

- الحكاية منقسمة لثلاث أجزاء ويمكن الترابط بينهم ضعيف لكن.. القصة بتتكلم عن الإنسان "التقدمي " الذي ترك سطح الأرض بعيدا عن التلوث - من وجهة نظر الآلة - وقرر أن يهجر تراثة البشري ويسكن في مكان أشبه بعلبة لكنه علبة تكنولوجية كل ما يتم فيه يتم بضغطة زر.. التواصل (بشكل مشوه طبعا) والطعام والنوم.. القراءة وتبادل المعرفة (بشكل سطحي أيضا)

كل ذلك يتم عبر الآلة التي صارت نموذج للإله بشكل ما.

-الكاتب ذكر أشياء تشبه اختراعات كثيرة موجودة في وقتها الحالي..

على سبيل المثال السوشيال ميديا والفقاعة التي يدخل فيها الإنسان بسببها ويعيش فيها وهو يرى أن كل شيء في منتاول يديه بمجرد ضغطة زر!

-هناك أشياء كثيرة للاهتمام ذكرت :

~ تعريف الحياة بالنسبة للإنسان وما الذي يحدده؟ و ماهو الشكل الطبيعي للحياة من الأساس؟

الشكل "التقدمي" المصحوب بتطور تكنولوجي ألغى أشياء إنسانية وطبيعية كثيرة ،أم الشكل الطبيعي (الرجعي هنا في الرواية) والاندماج مع كل ما حولك من بشر وكائنات والمكان والبيئة المحيطة ؟

~ الأشخاص في الرواية كانوا بيتبادلوا "الأفكار" لكن على حسب ما فهمت إنه لاا أحد منهم يحاول أن يفكر أصلا! ف الآلة تقوم بكل شيء لأجلك..

مايعتقدونه فكرة يعتبر لا شيء! وإذا واتت أحدهم فكرة او تساؤل مثل (كونو) سوف يُعتبر هرطقة وشيء مُستهجن!

~ الآلة عشان تفرض سيطرتها على الإنسان كانت بتنهي حياة الأقوياء الذين من الممكن اعتبارهم عينة قابلة للتمرد بعد ذلك على العلبة التكنولوجية وسوف تغلب عليهم طبيعتهم (طبيعة الإنسان) المحبة للانطلاق والاستكشاف..

الأذكياء اندثروا وماتوا! لا يوجد تساؤلات من الجيل الموجود ولا تفكير ولا شك.. مجرد أفعال آلية تم التدرب عليها وهذا مكّن الآلة من السيطرة أكثر برغبة الإنسان مخترع الآلة (شايفين التشابه 🙄😱)

~تم تشويه تعريف التواصل.. أصبح الأمر مقتصر على نوع من الاتصال يشبه ال video call حاليا.. حتى صار أدنى شكل للتلامس (كالتربيت أو السلام او حتى تواصل الأم وابنها) غريب وفظ و لا يمكن القبول به!

-نظرة بائسة من وجهة نظر الكاتب للعالم التكنولوجي ولكن الأشد بؤسًا إن كثير من مظاهر الغرابة في الرواية متواجد في وقتنا الحالي بشكل ما.

الرواية خفيفة وقصيرة لكنها تجعلك تفكر وتقارن وتطرح تساؤلات كثيرة..

شايفاها مادة هايلة للنقاش.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق