الآلة تتوقف - إ. م. فورستر, محمود راضي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الآلة تتوقف

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في عالم الآلة الميكانيكي لم يعد أحد يعيش فوق سطح الأرض.. أغلب البشر صاروا يعيشون في عزلة تحت الأرض، في غرف خاصة مجهزة بكل احتياجاتهم.. لم يعد أحد منهم يمارس أي نشاط أو حركة، واقتصر نشاطهم على تبادل الأفكار والمعرفة.. الجميع خانع وراضٍ لدرجة باتت معها الآلة معبودهم الجديد.. باستثناء «كونو»؛ الوحيد الذي لم يعد يعترف بهذه الدنيا الميكانيكية، والذي يقرر أن يزور سطح الأرض سرًّا دون تصريح؛ ليرى الحياة خارج العالم الذي صنعته الآلة، ويروي ﻷمه المقيمة في الطرف اﻵخر من العالم ما رآه هناك، وحقيقة الحياة التي يعيشها البشر تحت سيطرة الآلة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 19 تقييم
150 مشاركة

اقتباسات من رواية الآلة تتوقف

تتحدثين كأن إلهًا ما قام بصنع «الآلة». أعتقد أنكِ تُناجيها حينما تكوني تعيسة.. هناك بشر صنعوها، لا تنسي ذلك، بشر عظام أي نعم.. لكنهم بشر. «الآلة» أمر جَلل، لكنها ليست كل شيء.

مشاركة من Reyam_falah
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الآلة تتوقف

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مُقدمة لا بُد منها:

    يجب الشُكر والثناء على مجهودات "منشورات ويلز" فالحقيقة بعيداً عن اختياراتهم للأعمال الجيدة فعلاً والتي تهم كُل مُحبي الخيال العلمي وترجمتها بشكل جيد.. فالشكل النهائي للعمل مُمتاز.. الغلاف والورق وخط الكتابة الذي لن تجده في أكبر دور النشر من أجل المكاسب المادية.. وقد تظن أن أعمالهم غالية في الثمن ولكن وللمفاجأة؛ أعمالهم ليست غالية السعر أبداً على عكس الجودة التي يُقدمونها.. وذلك الذي سيجعلني أقتني كُل أعمالهم في أقرب فُرصة.

    أما عن الرواية:

    فالرواية جذبتني رغم عدد صفحاتها الذي لم يتجاوز الـمائة!

    الرواية كُتبت عام 1909 يتوقع كاتبها شكل المُستقبل والذي ستجد أشياء كثيرة مشتركة بينه وبين عصرنا الحالي.

    ولكني نظرت للرواية من بُعدين:

    الأول: بُعد سياسي:

    رددوا هاتفين: "الآلة تُطعمنا وتكسينا وتُسكنا بيوتنا عبرها يتحدث أحدنا للآخر.. عبرها يرى أحدنا الآخر.. فيها تكون كينونتنا.. الآلة هي صديقة الأفكار وعدوة الخُرافة.. الآلة كلية القدرة وخالدة أبداً.. فلتتمجد الآلة".

    رأيت أن الآلة تُمثل النظام.. النظام الذي يُريد كبتك وحبسك داخل أفكاره هو فقط.. لا تُفكر لا تُبدع.. فقط كُن مُخلصاً للنظام.

    حتى جملة "الآلة تتوقف" كنت أراها أنها مثل: "النظام يسقط" مثلما حدث في الرواية فالنظام سقط.. سقط على كُل المدعين والخانعين الذين قرروا البقاء في ظل الآلة والإخلاص لها.. حتى عندما بدأت مؤشرات سقوط الآلة بالظهور.. الخدمات تسوء.. المياه أصبحت ملوثة.. الهواء ملوث أيضاً.. لا توجد إضاءة.. ظل هُناك تلك الفئة التي أصرت أن الموضوع طبيعي وأن يجب أن نُساند الآلة وأن كُل ذلك سيمر بشكل طبيعي حتى أنهارت الآلة على أعناقهم.. ألا يُذكرك ذلك بشيء؟ بوضع تعرفه أنت جيداً؟

    عندما تُصبح الآلة هي المُتحكمة في علاقاتك الشخصية في دينك في تفكيرك وتُقيدك حتى لا تستطيع أن تُفكر أو تقول "لا" في وجه الآلة!

    وإذا تملكتك الجرأة وفعلتها.. عوقبت بالتشريد!

    وضع مآسأوي قد رُسم بواسطة "فورستر" في أوائل القرن العشرين وما زلنا نرى صداه في القرن الواحد والعشرين.

    الثاني: بُعد تكنولوجي:

    ذلك البُعد بالذات لو كُنت شاهدت مُسلسل "بلاك ميرور: المرآة السوداء" كُنت ستربط بينهم فوراً.

    التطور التكنولوجي الرهيب الذي يجعل الإنسان يُفضل أن يعتزل في بيته.. على الخروج للتمتع بالحياة.. فالحياة أصبحت مُتمحورة حول الإنترنت فقط.. التطور التكنولوجي الذي قد يحول أنقى علاقات البشر علاقة الأم بابنها إلى مُجرد علاقة ميكانيكية خالية من المشاعر.. العالم الإفتراضي الذي تحول إلى عالم حقيقي بالنسبة لنا.

    كانت تجربة جيدة جداً.. والترجمة أيضاً كانت جيدة من اللغة المُستخدمة والمُفردات والتعابير.. ولن تكون آخر تجربة لمنشورات ويلز أو فورستر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق