رغم امتداد الرواية على أكثر من 800 صفحة، إلا أن المحتوى لم يرتقِ لحجم العمل، إذ طغت المماطلة والتفصيل غير الضروري على مجريات السرد. كثير من الفصول بدت مكررة أو خالية من التقدم الفعلي في الأحداث، وكأن الهدف كان الإطالة لا التطوير.
كان بإمكان الكاتبة اختصار الرواية وإنهاء السلسلة في هذا الجزء، بدلًا من التمديد الذي أفقد العمل توتره الدرامي وأضعف أثره. غابت الحبكة المتماسكة، وتكررت المشاهد الحوارية والعاطفية دون إضافة حقيقية، مما أبطأ من الإيقاع العام وجعل القراءة مرهقة في بعض المواضع.
الرواية كانت بحاجة إلى ضبط أكثر في السرد، واختيار الأهم من الأحداث بدلًا من توزيعها على مساحات لا داعي لها.