تروي هذه الرواية عن شاب فقير يجد نفسه موظفًا في قصر أحد الأثرياء، الذي كان يتمنى دخوله والتنزه في ردهاته هو وأصدقاءه منذ الصغر، فتتحقق أمنيته تلك، وينغمس تدريجيًا في حياة يطغى عليها الفساد الأخلاقي، والانحراف السلوكي والجنسي، واستغلال النفوذ، فيتحول إلى شاهد ومشارك في أحداث تقوض إنسانيته، وتقتل ضميره ببطء شديد. بأسلوب سردي متوهج بالتفاصيل الحسية، يرسم الكاتب عالماً مغلقًا تسوده الشهوات والمصالح، ويعكس التفاوت الطبقي العميق وصراع الإنسان بين الطموح ونداء الضمير. الرواية مليئة بالأحداث الجريئة والصادمة في ذات الوقت. كانت هذه الرواية من ترشيحات أحد الأصدقاء العزيزين للدخول لعالم كتابات عبده خال، وأشكره على هذا الترشيح الرائع والصادم والمقزز في نفس الوقت.