١٩٠٠، شخص وُلد على متن سفينة وعاش فيها عمره كله. لم تطأ قدماه اليابسة، وكان البحر وطنه الوحيد. الحكاية جاءت على لسان صديقه، وفيها أن البطل لم يهرب من العالم لعجزه، بل لأنه اكتفى بما يعرفه. الأسلوب بسيط، لكن الكلمات مليئة بالمعاني التي تبقى عالقة بعد القراءة. ذكّرني بـ”راوية الأفلام” التي لم ترغب بالخروج من منطقة راحتها، كما لم يخرج ١٩٠٠ من سفينته.
تنبيه: يوجد تعدي على الذات الإلهية.