رواية تجعلك تشعر ان الحياة لااماان لها وانها مليئة بالقذارة والظلم والقهر والنجاسة والقسوة.
بالغ الكاتب بمشاهد الخلاعة والشذوذ والمجون والفسوق والتحلل الاخلاقي في كامل احداث الرواية ومع ذلك ستكمل الرواية الى اخرها وانت مشحون بالكم الكبير من السودواية والشر المطلق .لاشي بالرواية يبعث على التفاؤل والخير ، جميع الشخصيات بالرواية ستكرهها وتشمئز من سيرتهم ومن افعالهم الماجنة والشيطانية باستثناء ابراهيم ومع ذلك الرواية تأسرك لمعرفة نهايتهم البائسة.
اللغة الادبية المنمقة والمصطلحات الانشائية الساحرة والتعابير الثرية كانت سمة الرواية من بدايتها لنهايتها .
اول الصفحات كانت دون المستوى وكانت مليئة بالتكرارات والسرد الممل للكثير من الشخصيات بشكل مزعج وتعمده المبالغة بالرذيلة والعهر الاخلاقي .
على الرغم من سوداوية لاحدود لها الا ان قرات نصف الرواية الاخير بيوم واحد لمعرفة نهاية احداثها.