روايةٌ رقيقةٌ وهادئةٌ عن يونجاي، صبيٌّ وُلد مصابًا بفقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، عاجزًا عن تسميتها أو فهمها. لكن من خلال قوى الحبّ والفقدان والصداقة غير المتوقعة، يبدأ برسم معالم مشاعرٍ دُفنت منذ زمن.
الكتابة رقيقة، والشخصيات لا تُنسى. ورغم أنها روايةٌ خيالية، إلا أن الرحلة تعكس حقيقةً إنسانيةً حقيقيةً: التواصل لا يشفينا، لكنه قادرٌ على إيقاظنا.
قراءةٌ جميلةٌ وتأمليةٌ تُظهر النموّ العاطفي ليس كمعجزة، بل كتَفَشٍّ بطيءٍ ومقدّس.