"ليست كل الأبواب وُجدت لتُفتح"
عرفت إني داخل رحلة مختلفة، رحلة غامضة، مظلمة، ومليانة تساؤلات عن النفس والحياة.
الرواية شدتني من أول لحظة. طريقة كل شخصية وهي بتدخل "بابها" الخاص، وتحاول تفهم إيه اللي بيحصل في العالم الغريب ده، حسستني إني جوّا معاهم… بتلف، بتخاف، وبتواجه.
الرمزية في الرواية كانت عظيمة — خاصة "العين الثالثة" والباب رقم صفر. حسيت إن الكاتب مش بيحكي قصة رعب وبس، لكنه بيوصل رسالة عميقة عن المواجهة، وعن الوعي اللي بنكتشفه بعد الألم.
الأسلوب الوصفي جميل، خصوصًا وصف الأماكن واللحظات النفسية الصعبة. والرعب كان نفسي أكتر منه خارجي، وده النوع اللي بيعيش معاك بعد ما تقفل الكتاب.
في رأيي، الرواية تستحق 4.5/5. والكاتب بدر رمضان قدر يخلي الباب رقم صفر يفضل مفتوح جوايا… مش عشان أدخل، لكن عشان أفضل أسأل.