تكمن أهمية هذه الرواية في بعدها الرمزي...فرحلة الصيد هي رحلة لتحقيق الذات ومحاولة النجاة في البحر تمثل الصراع الوجودي أيضا... السمكة هي الحلم الصعب المنال..القرش هو من يسرق تعبك ... الفتى الذي كان يتمنى وجوده هو الشباب الضائع ..
كفكرة الرواية رائعة لكني شعرت بكثير بالملل أثناء قراءتها...وكدت أن أتركها ...فالأحداث بطيئة من جهة..واللغة جافة تشبه النحت بالصخر من جهة ثانية...تمنيت لو أن الكاتب نسجها بقالب أدبيّ وبأسلوب أجمل...