الباب رقم صفر : العين الثالثة > مراجعات رواية الباب رقم صفر : العين الثالثة > مراجعة ماجد رمضان

الباب رقم صفر : العين الثالثة - بدر رمضان
تحميل الكتاب

الباب رقم صفر : العين الثالثة

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

#اقرأ_واكسب

#أبجد

#الكاتبة_بدر_رمضان

الباب رقم صفر - العين الثالثة

الكاتبة: بدر رمضان

دار ابداع للترجمة والتدريب والنشر والتوزيع

( اقرأها عسى أن تكون من الفائزين ) ، صوت يتردد صداه بداخلي يدفعني لقراءة رواية " الباب رقم صفر " بعد اعلان أبجد جائزة Apple IPad لمن أتم قرأتها.

وما بين إقبال وإدبار ، وإقدام وإحجام، وبعد قراءة التعريف بالرواية :

(رواية تنزلق بك من العادي الى الغريب ، وتجعلك تتسائل : كم من الأبواب حولنا لا يجب أن تفتح أبدا؟)

تزايد التردد وعدم الرغبة في القراءة ، انها رواية رعب ، عوالم غرائبية، وأنا لا أهوى هذا النوع من الكتابات، ولكن دغدغة لذة الفوز بالجائزة تحفز الغدة الكظرية ، فتسري دفقات من الأدرينالين في شراييني، فتمتد يدي لتنقر أيقونة الكتاب .

تتفحص عيني الغلاف فيذداد تدفق الادرينالين ، وتسري قشعريرة تحت جلدي ، وتنتصب بصيلات شعري واقفة، فهذا هو الباب رقم صفر، وقد استخدم كثير من الكتاب الرقم صفر في عناوين روايتهم فعلى سبيل المثال : العدد صفر‎ لأمبرتو ايكو- محطة رقم صفر لمهدي آل جاب - صفر لمحمود اليوسف - رقم صفر لحسين جرود- الضحية رقم صفر لعبد الفتاح عبد العزيز - اختفاء رقم صفر لمحمود سالم.

وكان لكل كاتب معنى يقصده من هذا الرقم، فهو رمز لفلسفة العدمية، أو اللاشىء،او الخالي، والبعض كان لا يمثل له الا مجرد عدد حسابي ، فماذا تقصد الكاتبة به هنا؟‎

كذلك العنوان الفرعي ،العين الثالثة هل تقصد تلك العين المذكورة في العوالم الروحانية والتي تربط الناس بحدسهم وتمنحهم القدرة على التواصل مع العالم، أو تساعدهم على تلقي رسائل من الماضي والمستقبل وتعتبر عين الحدس والفكر.

قلت لنفسي : لا تستبق الأحداث سنرى!

ومابين البداية : ( ليست كل الأبواب وجدت لتفتح، ولا كل مرور يعني الرجوع - مدينة غريبة، وجوه متحجرة ، وهمسات لا تفهم..هلوسات؟ كابوس مرعب، أم واقع آخر ينتظره خلف الباب) والنهاية : ( وفجأة حاوطنني الطرقات من جديد)

امتدت حكاية ثمانية أشخاص ( سامح ،نذر ، سهيل، نائل، راهب، سهى، هادي ،ليان) الذين عبروا من خلال باب يظهر لهم ( بوابة زمنية) الى عالم مجهول في مدينة، مدينة لا أبواب لها، من يدخل إليهايصبح جزءا منها،يضاف الى صمتها، ينقش اسمه على جدرانها، لا يوجد منها خلاص ، الا ان وجد الطريق الوحيد للخروج.

ولكل واحد من الثمانية حكاية رعب. كل منهم دخل من باب محفور عليه رقم ، لا يظهر من السياق معنى لهذا الرقم، فهل اختياره كان عشوائيا ،أم انه مرتبط بالعوالم الروحية، فالرقم 404 حيث يشير الى حدوث خطأ ما في نظام الحاسب الآلي ( تم حذف الصفحة) وهو الباب التي دخلت منه سهى التي تعمل محررة في موقع إلكتروني ثقافي

والباب رقم 303 وهو يعني في العوالم الروحية وجود روح المغفرة لا تحقد على الناس. أما الرقم 727 فيعني الإخلاص. كما أنه يضيف إحساسًا بالسلام والصبر.

تشابهت حكايات الثمانية، وتكررت كلمات وصف لحظة الدخول من الباب الى عالم المدينة المجهولة، لحظات اكتشاف الباب ، وصفه، لحظات الانجذاب، سماع صوت الطرقات الثلاث، وصف المشاهد في المدينة ، لم يضف جديدا ، ولم يثتثير نوابض ومحفزات الرعب.

والسؤال الذي يجب طرحه؟ ما سبب اختيار الثمانية، ولماذا ثمانية وكان من الأفضل أن يكون هناك علاقة ما، في تجارب الحياة، هدف يجمعهم، ولكن يبدو ان اختيارهم لا دلالة له ( حارس أمن - رجل أعمال - محررة - عامل مشرحة - ...)

- تصنيف الرواية كرواية رعب ، لم يكن كافيا للإحساس بالرعب أثناء القراءة، ( رأيت الرعب متجسدا أمام عيني ... رأيت أنني لست الاول ، وجود كائن بلا رأس بلا عينين يطاردهم، تجمد الناس في الطرقات)

- لفت نظري أسلوب الكاتبة وتمكنها من اللغة ، ولكن أزعجني كثرة استعمال كلمة (كأنه ، كأنني، كأنهم ) بصورة مفرطة )، وكذلك بعض التراكيب مثل( لم يكن طرقا عاديا بل ثلاث طرقات،لم يكن نداء كان استغاثة، كأنه أنفاس موتى،كأنني امشي، وكأنه لم يفتح ...... ) وما أكثرها في صفحات في الرواية.

- الخاتمة لا تفهم الا في سياق الأحداث الغرائبية في الراوية.

اتمت قرأتها ، وعلى أمل أن أكون من الفائزين، ومابين اليقظة والنعاس سمعت صوت حفيف ورق لا تخطئه أذناي ، فالتفت باحثا عنه، فرأيت كتابا معلق في الفضاء وعلى غلافه قرأت :

(الكتب وجدت لتقرأ، ولا كل قراءة تعني الفائدة والاستمتاع، كتب غريبة، وصفحات متحجرة، وكلمات لا تفهم، طلاسم، كابوس مرعب، ام عالم آخر ينتظرك خلف الغلاف).

#د_ماجد_رمضان

#١٣_عاما_أبجد

#عيد_ميلاد_أبجد

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق