رواية مربكة...
لم تشدني بعمقها أو أسلوبها..ولكن بحبكتها الغريبة..
وفي حين أن العنوان هو رغبتي بتدمير نفسي ..فإن نزعة البطل للتدمير هي بسبب رغبته بالتألّه...الألوهية التي تكون عن طريق القتل أو الكتابة...وقد قام بالاثنين ومع ذلك لم يشعر بالرضا..وفكر في الموت في النهاية..
وهنا لا بد من التحدث عن ثلاثية الفن والفلسفة والموت...
وربما الهروب إلى الموت يلائم المجتمع القاتل ببرودته والأرواح السجينة في فراغ...ولكن تبقى فلسفة غريبة عنا...
شعرت في بعض الأحيان بالملل...لكني لم أندم على القراءة