تمنيت لو اختصرت الكاتبة ألم الحكاية كما أختصر أنا شعوري في هذه الكلمات.
هذه الرواية لم تكن مجرد نص يُقرأ، بل كانت تجربة تُعاش، شعورًا يشتد ويهدأ، لكنه لا يزول!
ذكرت الكاتبة أن أي تشابه بين ما كُتب وما يحدث في الواقع هو سوء حظ للعالم بأسره، وأقول: بل هو أسوأ من سوء الحظ… هو لعنة أدبية جميلة بلغتها وصورها وصدقها، لعنة صادمة، ومؤلمة، التيه فيها هروبٌ نحو الداخل، حيث لا خريطة تُهتدى، ولا مخرج يُراد!