تجربة شعورية تقتحم القارئ وتعيد تشكيل رؤيته للذنب، والفداء، والانتماء
بأسلوب سردي شفاف وموغل في الإنسانية يأخذنا المبدع خالد حسيني إلى قلب كابول كرمز لطفولة مكسورة وعلاقات هشّة وذاكرة لا تكفّ عن الندم.
كل شخصية في الرواية مكتوبة بوعي نفسي دقيق وتتحرك داخل مشهد روائي متماسك حيث لا توجد أي تفصيلة عبثية في الحكاية ولا حدث منفصل عن الجذر العاطفي للنص.
الكاتب كعادته في كل كتاباته يبرع في استخدام السرد من منظور الراوي الداخلي ليبني جدارًا من الاعترافات والانكسارات، ويطرح أسئلة وجودية حول معنى الشجاعة، وصمت الخوف، وتحوّلات الهوية.
هذه الرواية اعتبرها واحدة من الأعمال النادرة التي لا تُنسى بسهولة وربما لا تنسى نهائيا وواثقة أنها من الكتب التي لن اتوانى عن العودة لها وقرائتها عدة مرات فهي تظلّ في ذهنك بمصداقيتها
القوية دون ادّعاء وموجعة من حيث لا تتوقع.
خالد حسيني كاتب يعرف كيف يجعل من الحكاية مرآة للروح
A hauntingly beautiful novel that lingers long after the last page