مازلن أحلم بالمكتبة وأبحث عن الرسائل وأسرح في الوجوه والأصوات وأسأل الطاولات والمقاعد عن زوار المكان.. ولكني أرى في الحلم مكتبة إمبابة العامة بالكيت كات جنة الطفولة وبستان المراهقة ونهر المشاعر الساري بلا جسور ولا حواجز فنظرتك تمتد بين ضفتيه لتحتضن الصديق الذي يبتسم لك على الضفة الموازية وبينكما تكتب الشمس والسحب والعصافير رسائل لن يراها العابرون الآن إنما سيحفر في طبقاتها عشاق قادمون في صفحة الغد
84، شارع تشرينغ كروس > مراجعات رواية 84، شارع تشرينغ كروس > مراجعة سيد محمد
84، شارع تشرينغ كروس
تحميل الكتاب