تاني قراءة للمسرحية بعد عشر سنين
قريتها أول مرة في 2015 تقريباً وكانت أول كتاب أحطه عندي ع الجودريدز
ورجعت قريتها تاني اليومين دول في إطار التدريب على الكتابة المسرحية ضمن ورشة الكتابة المسرحية من #المهرجان_القومي_للمسرح_المصري مع الكاتب المسرحي أ. #حسام_الدين_عبد_العزيز
الموضوع فيه دواخل كتير أوي ويتعمل فيها دروس في العلاقات الزوجية
العلاقة بين نورا وجوزها في البداية تبدو مثالية
واحدة جوزها مدلعها طول الوقت ومبيرفضلهاش طلب وبتدلل عليه، وده بيدي له الحق انه يتدخل في تصرفات طبيعية ليها ويملي عليها تاكل ايه ومتاكلش ايه ويبدو ده إنه طبيعي وحقه وخوف منه عليها
وهي بشكل فطري لما كان بيتعرض للخطر بتستجدع وتعمل نفسها سبع رجالة في بعض وتحاول تطلعه من ورطته من غير ما تعرفه عشان متجرحش رجولته وتشيل المسئولية لوحدها في الضل من غير ما يعرف حاجة، وهي ع يقين إنه يوم ما يعرف بتضحيتها هيشيلها من ع الأرض شيل وهيحميها من أي أذى ممكن يصيبها
لكنها بتصدم بالواقع المرير إنه لما بيعرف ده بينكرها أصلاً ومبيقدرش أدنى تقدير إنها كانت بتعمل ده لمصلحته كل مشكلته إن ده ممكن يأذي سمعته ويضر بيها
ولما بيطمن أن الموضوع انتهى ع خير خلاص وسمعته العظيمة دي محدش هيجيب سيرتها، بيقولها أنا خلاص سامحتك
يا بجاحتك يا أخي والله -_-
وطبعاً أفضل مقطع في المسرحية هو الحوار النهائي بينهم قبل ما تخرج من البيت ومن حياته كلها وترزع الباب وراها وتسيبه وهو بيتمنى ان المعجزة تحصل في يوم من الأيام والوضع يتغير وترضى ترجع لحياته تاني
اللي أثار ذهني في النهاية إن الحدث ده لو عندنا مكنش هيسيبها تطلع من البيت ومن حياته بمنتهى البساطة كدة، لا كان زمانه شرشحها في المحاكم عشان إزاي تجرؤ أنها تقرر إنها عايزة تطلع من حياته بمزاجها وتاخد بس اللي جت بيه من بيت أبوها، هي لازم تعيش العمر كله لعبة (دمية) في بيته لحد ما يقرر بمزاجه انه يكسرها ويرميها من الشباك براحته في الوقت اللي يحلاله هو مش اللي هي تختاره
#بيت_الدمية لـ #هنريك_إبسن
ترجمة: #كامل_يوسف
#جولة_في_الكتب #مسرحيات
#سارة_الليثي