بيت الدمية - هنريك إبسن, كامل يوسف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بيت الدمية

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

عندما تنتهي أيها القارئ من قراءة هذه المسرحية، ستجد أن آخر ما يُسمع على خشبة المسرح هو صوت الباب الخارجي الذي تصفقه مسز «نورا هيلمر» خلفها وهي تغادر بيت الزوجية بعد أن أيقنت أنه لم يكن سوى «بيت الدمية» وأنها لم تكن فيه سوى «دمية» يقتنيها زوجها «نورفالد هيلمر». عندما تتخيل الباب وهو يُصفق على المسرح، عليك أن تتذكر أن هذا الصفق الذي دوى على المسرح في عام 1879، عندما مثلت المسرحية لأول مرة في كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، إنما هو يصفق تردد صداه في جميع أنحاء أوروبا، وكان له أثر ورد فعل بالغان. لم تكن تلك أولى مسرحيات أبسن، ولكنها كانت المسرحية التي جلبت له الشهرة والصيت البعيد، والتي جعلت منه كاتباً مسرحياً عالمياً. فقد أشتد حولها الجدل، وتهافتت الفرق التمثيلية على أدائها. وكان معظم الجدل الذي ثار حولها منطوياً على هجوم على أبسن. لقد ثار النقاد على ذلك الكاتب المسرحي الذي قدم لهم، في شخص «نورا»، زوجة تكافح في سبيل استقلالها وحريتها ومساواتها بالرجل.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بيت الدمية

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الأديب هو فيلسوف قديم لكنه وجد الطريقة المثالية لإلقاء فلسفته بعيدا عن صورة فيلسوف مدرسة الرياضيات فى أثينا، أو المعتكف خلف الجدران يعانى عراكاً عقلياً. الأدب فلسفة والفلسفة جذر الأدب، الأديب الذى لا يحمل رؤية فلسفية لتحليل الظواهر هو على أحسن تقدير أديبٌ تَعِس، البحث فى السعادة هى شغل الفلاسفة الشاغل، "الحقيقة تُسعدنا أم الخداع؟" إحدى موضوعاتها الأصيلة، أو هكذا يجب أن تكون!

    أن تعرف أن جدار منزلك به شرخ ممتد قد يهوى به يوما، ثم تُزينة بلوحة فنية جميلة وتقنع نفسك أن منزلك الرائع مزين بلوحة رائعة.. هذه سعادة!

    آخر اعترف أنه فى ورطة وجب عليه البحث عن حل لهذا الشرخ، الطريق إلى الحلول يشعرنا بالطمأنينة.. هذه سعادة أخرى!

    ــــــــ

    المُهم أن دميتنا الجميلة، قُبّرتنا المدللة، لم تعد كذلك، فقد قررت أن (تتثقف)، كان هذا طريقها نحو السعادة، طريق الطمأنينة، فبعد أن تزينت جدران بيتهم بالكثير من اللوحات، التى غطت على كثير من الشروخ، آنت لحظة لم يُجدِ معها المزيد من الزيف (هناك دائما نهاية للزيف أيا كانت صورته) تهدم البيت كنتيجة حتمية لتزيين الشروخ، كانا فى انتظار لحظة الدهشة، التى افتقدها أحدهم طويلا وفقدها الآخر مؤخرا..

    لماذا أفتقد تشيخوف!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مسرحية تطرح فكرة كهذه في وقت مثل الوقت الذي خرجت فيه للنور جدير بأن تحدث ضجة مدوية ؛ خصوصا لدور المرأة وقتها . فكان منطقي جدا أن يهاجم إبسن من العديد من النقاد ويدفعه لتعديل النهاية . تعديل سلب من المسرحية الكثير . أما عن شخصية نورا المرأة البسيطة التي لم تعبء بالمسؤلية بل تتعامل كطفلة لم تتعدى الخمس سنوات وبدلال مراهقة وعقل خالي من التصرفات الحكيمة ولها العذر فهي ليست إلا نتيجة تربية مجتمع لا يرى في المرأة سوى انها "كائن لا يفقه شئ على الاطلاق" اما هيلمر الشخص المنضبط الملتزم المتمسك بمبادئ كالصدق والأمانة .وما يعيبه هو حرصة الشديد على سمعته ومنظره امام الناس ولو كان هذا يسبب خسارة لأقرب الناس له .وصديقه الدكتور راتك الرجل الذي يعاني من الوحدة ولم يجد سلوته إلا في بيت هيلمر وبرغم من غيرة هيلمر على زوجته إلا إن تواجد راتك المستمر اوجد بداخله حب لنورا وتصريحه بحبه لها وردها الذي كان دلالة قوية على إخلاصها في حبها . ولكن الإنقلاب المفاجئ في شخصية نورا لينقلها من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار ويسقط هيلمر بعدما كان على عرش قلبها هو المثير في المسرحية . برغم إنه فعل متوقع من المرأة إلا إن النضج المفاجئ في التفكير خلال دقائق بالنسبة للحدث هو الذي يجعلني اضع علامة إستفهام اخرى حول المرأة .وخصوصا حين رأت الأنانية مرة من صديقتها وتقبلت الامر بسهولة ودون ضجر بل وساعدتها .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بعض المواقف تحدث فتقلب الموازين رأساً على عقب ..

    فنرى كل الأمور كما لم نراها من قبل ..

    فهل يكون لدينا الجرأة لنأخذ قراراً حاسماً في كل ما كان وما سيحدث بعد ذلك ؟

    هذا هو السؤال الأهم !!

    الحوار الأخير بين الزوجين في المسرحية يجب أن يُقرأ مرة واثنين وثلاثة

    ويجب أن تستمع إليه أكثر من مرة وتدقق في كل كلمة

    كالعادة متعة المسرحيات بالقراءة + الإستماع في نفس الوقت :)

    https://drive.google.com/file/d/0BwaDC4aaKOILOUpFRlhKYUFOMk0/view?usp=sharing

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون