الكتاب ده جاي في وقته، الوقت اللي كلنا مضغوطين فيه نفسيا واقتصاديا.
لسه مخلصة الكتاب امبارح ومديني طاقة إيجابية كبيرة ونظرة مختلفة للحياة، شال لوود من على عقلي وقلبي.
فجأة لقيتني ببص لنفسي بنظرة مختلفة وأتعامل مع أولادي بطريقة مختلفة فيها احتواء وابتسامات أكتر حتى لو بكلمهم في أمور مهمة كنت ببقى فيها أكتر جدية وصرامة.
فكرة إنك عايش تفكر في بكرة على أساس اللي حصلك امبارح ومعدي فوق النهاردة كدا ودايس عليه وكأنه مش موجود أظن معظمنا بيمارسها، مع إن النهاردة هو اللي في إيدينا.
بعد ما خلصت الكتاب لقيتني بغني( والقلق، آه منه القلق، آه منه القلق، آآآه منه القلق😅)
الكاتب بقى طرح الموضوع بعبارات في منتهى الدقة والسلاسة واللين والعذوبة والتمكن تحس الكلمات بتطبطب عليك وتقولك اتفضل البيت بيتك فتلاقي كل الكلام بيعبر عنك وتقول لنفسك ايه اللي أنا عامله في نفسي ده، فترمي شنط شايلها على اكتافك منتش عارف أصلا هي فيها ايه.
الكاتب طرح آيات وأحاديث وأجزاء من الإنجيل كمان بتبين قد ايه ربنا رحيم وعايزنا منشغلش بالنا بذنوبنا اللي فاتت طالما استغفرناه منها ولا المستقبل لأنه بعلمه ومتكفل برزقنا فيه وطالما يومك حلو فإنت ملكت الدنيا بإيديك.
الكتاب ده مش بس لمرضى القلق، لأ دا هيفيد أي حد يقرأه، هيغير نظرته للحياة وهينام مطمئن لأنه حاسس إنه في رحاب الله، وده أطيب إحساس ممكن تعيشه في حياتك.