أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة > مراجعات كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة > مراجعة Achaimaa Adel

أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة - حسن عبد الموجود
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

اسم الكتاب: ام كلثوم من الميلاد إلى الاسطورة

اسم الكاتب : حسن عبد الموجود

عدد الصفحات:332

دار النشر:ديوان

التصنيف:سيرة ذاتية

الغلاف : جاء معبرا بصورة ام كلثوم ككوكب مضئ و حولها النجوم تتألق .

العنوان معبر عما يدور حوله الكبار من السيرة الذاتية من الميلاد إلى الوصول إلى ما آلت إليه.

عن الكتاب:

خمسين حكاية أدبية ، تبدأ منذ ميلاد أم كلثوم حتى وفاتها . يبدأ الكاتب مع رحلة كوكب الشرق أم كلثوم ، حيث تدور حول نبوءة ميلادها و حب والديها لها و مراحل خروجها من طماي الزهايرة الى النجومية و السطوع فى جميع أنحاء العالم ، و ما بينهما من صراعات و محاولات لإضعافها و ازاحتها من على عرشها ، و بسبب اصرارها ما وصلت إلى ما وصلت إليه و دون الدعم من كل من حولها من أبيها و أخيها و غيرهم ممن رؤا فيها الموهبة التى لا تضاهى و التى تستحق فرصة حقيقية و فعلا صدق حدسهم فكانت أيقونة مليئة بالنشاط و الالتزام اللذان اهلاها لتكون كوكب الشرق .

و تدور احداث الكتاب حول ام كلثوم الانسانة وكيف كانت تتعامل مع اهلها مهما بلغت من نجومية و كيف أنها خصصت لهم جزء من قصرها و أنها لم تنسي أهلها و قريتها .

و جاء وصف شخصيتها القوية و كيف وصفها بعض الناس بالبخل و بكثير من الصفات ، و هل كانت مقتنعة بهذه الصفات ام لم توافق عليها .

و تحكى أيضا أزمتها مع عبد الوهاب و أزمتها عقب الثورة و اعتبار البعض لها بأنها مغنية الملك و قرار عدم إذاعة أغانيها بعد الثورة و كيف انتهت الأزمة بتدخل الرئيس جمال عبدالناصر وتنتهى الحكاية بالنهاية الحتمية لكل موجود على وجه الأرض و هنا تظهر معاناتها مع المرض النادر وكيف سافرت للعلاج إلى أمريكا و كيف أنها لم تحبها قط و كيف عاشت حتى مماتها.

اللغة و السرد

جاء السرد باللغة العربية الفصحى مع بعض الكلمات العامية الراقية إن جاز هذا التعبير فى بعض الحوارات و ايضا استخدام بعض الافشات المصرية المشهورة .

اقتباسات تدور حول حياتها :

❞ ‫ طالعت أم كلثوم صورة تجمعها بالسنباطي في برواز صغير موضوع على الطاولة أمامها. وفكَّرت أنها لا يجب أن تخسر رفقة البدايات، لقد أحبَّتهم وأحبوها، صنعتهم وصنعوها، دعمتهم فرفعوها فوق السحاب. تأملت ملامحه واعترفت لنفسها بأنه مثل النسمة، يسمع أكثر مما يتكلم. ضحكته صافية مثل نيَّته، يحب العزلة أكثر مما يحب الأضواء. لو أرادها لأكمل سكَّته في الغناء، والتمثيل، والثرثرة عمَّال على بطال في الصحافة والراديو. ❝

❞ قال لها الأستاذ: «الفرنسية لغة الستات!» وشعرت فعلًا كأنها وُلِدت تتقنها، وأحبَّت حرف الغين لأنه يحوِّلها في نظر نفسها إلى خواجاية. ❝

❞ صوتها هو الأصل وكل ما عداه بهارات. صفق لها مدير المسرح في الكواليس، فسألته: «إيه اللي حصل؟!»، أجاب ضاحكًا: «قوة صوتك حرقت الميكرفون!». سألت مندهشة: «معقولة؟!»، فقال مشيرًا إلى أحد مهندسي الصوت: «ده كلام المختصين يا هانم، وفيه لجنة هتأكد الموضوع ده أو تنفيه خلال أسبوع!». ❝

❞ ابتسمتْ أم كلثوم حين بزغتْ في مخيِّلتها تلك المرأة الحيفاوية الجميلة لمحتها تعهد بطفلها لامرأة أخرى ثم تجتاز الأجساد المتلاطمة كأنها تسبح، حتى وصلت إلى خشبة المسرح حاول شرطي أن يوقفها لولا أن أم كلثوم صاحت به فتركها صعدت المرأة إليها واحتضنتها بحنان بالغ، ثم قالت وهي تُشير بإصبع إلى صدرها: «انتي كوكب الشرق!» نقل الميكرفون ما قالته إلى الناس فرددوا بحماس: «كوكب الشرق. كوكب الشرق. كوكب الشرق!» تلك هي المرة الأولى التي تسمع فيها لقبها الأبدي سكن قلبها في لحظة، فتمنَّت أن يتناقله الناس تحققت أمنيتها ببساطة، فقد وصفت الصحف والمجلات الفنية ما كان من أمر المرأة الحيفاوية «أم ❝

❞ نسي العشاق والنقاد ألقابها القديمة، فلم تعد «الكروانة»، أو «الساحرة»، أو «قيثارة السماء»، وإنما كوكب الشرق. ❝

❞ الست للأسف لو أرادت شيئًا فيجب أن يتحقق حالًا، وحالًا يعني حالًا وإلا اتَّهمتهم بالدلع و«المنظرة». قال لنفسه: أم كلثوم إنسانة صعبة، ❝

❞ ولماذا لا يتركونها تتقرَّب له بالقرآن؟! لماذا يحرمون الناس، وما أكثرهم، من صوت قد يحملهم رأسًا إلى الفردوس؟! لماذا يضعون أمامها جدارًا هي بالذات؟! لماذا تركوا كريمة العدلية ومنيرة عبده وودودة المنيلاوي يسجلن القرآن؟! هل المشكلة فيها أم في شيوخ هذا الزمن؟! هل أصبحوا متشدِّدين إلى تلك الدرجة؟! هل يريدون حبس المرأة في قمقم؟! فليكفُّوا إذَن عن الثناء عليها إلى الأبد! ❝

❞ «الفستان من شانيل.. العطر من ديور.. والمرأة صُنِعت في مصر!»، ❝

❞ إنني حتى لم أُقدِّر فرحتها بتلحين مذهب «أنساك»، وسألتها بشكل فج: «هاخد كام؟!». وحين ردَّت عليَّ قائلة بالفصحى: «ألا يكفيك فخرًا أن تلحِّن لأم كلثوم؟»، رددت عليها بالفصحى أيضًا: «أنا لا أدفع فخرًا للبقال!»، وإن جئتم للحق لم أقصد إهانتها أو تكديرها، أسأت فقط اختيار التوقيت، وقلبتُ مزاجها فأغلقتْ الهاتف في وجهي تقريبًا. ❝

ملحوظات

أرفض العنوان الذي أسماه الكاتب سورة الحب فلفظ سورة يطلق على سور القرآن

و ايضا أرفض هذا الاقتباس

❞ وربما خرج وراءه مَلَكُ الموت مُطرِقًا بدوره. ❝

#اقرأ_واكسب_مع_أبجد_وديوان

#أبجد

#أم_كلثوم_من_الميلاد_إلى_الأسطورة

#حسن_عبد_الموجود

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق