في زمن رائق مضى خرجت الفلسفة من كهف أفلاطون تحبو نحو النور، وكانت الحياة بها ومعها ممتعة، الكلام عنها شائق ودراستها نشوة، قبل أن يتصدّر المشهد كيركجارد بفلسفته السياسية، وشوبنهاور بأحكامة القاطعة، نيتشة لا يمزح، وسارتر أغرقنا في عاصفة من السكر بحثًا عن جوهر.. لم نفق من هذا الدوار حتى صرنا عاجزين عن رؤية بعضنا البعض في سحابة رمادية عملاقة تزعم أنها السردية الكبرى؛ أشبه بقصة موحدة ومكتملة وشمولية ويقينية من الناحية المعرفية، وذلك فيما يخص كل شيء.
فوق بحر الضباب: تأملات في فلسفات ما بعد الحداثة > مراجعات كتاب فوق بحر الضباب: تأملات في فلسفات ما بعد الحداثة > مراجعة محمود عبد الله
فوق بحر الضباب: تأملات في فلسفات ما بعد الحداثة
تحميل الكتاب