مش عايز اكرر نفسي في كل مراجعة للسلسلة، لكن بجد أسلوب نهى في الكتابة يشدك كأنك معاها خطوة بخطوة.
وعلى سيرة التكرار، كنت متوقع إن الكتاب الثاني (الثالث في ترتيب قرائتي لأني بدأت بالرابع) هيكون امتداد للكتب السابقة بنفس الأسلوب، وبالتالي هبتدي أمل خلال القراءة، لكنه مع محافظته على جوهر السلسلة كأدب رحلات، كان السرد التاريخي المرتبط بالتاريخ البحري العربي والأوروبي ليه حيز كبير من الكتاب، مترابطا مع أماكن الزيارة في اليونان والكاريبي.
المزج بين أدب الرحلات والتاريخ في هذا الكتاب ببصمة نهى في الكتابة كان لفتة ممتازة ساعدت على خلق روح منفصلة للكتاب عن الكتاب الأول.
محمد متولي