عدد ولا أروع وفكرته جميلة جدًا جدًا.
بعد الشاحنات الأخيرة بين سهير وأسامة والتوترات اللي حصلت في عيلتهم بيقرروا يعيدوا عند الجاحة مريم كأسرة سعيدة..
ما زال كل واحد فيهم كأسرة لوحده معزول عن الباقي باهتماماته وأمانيه و تفكيره في الحاجات اللي ندمان إنه ماعملهاش..
مافيش تقارب بين الآباء والأبناء كل واحد بيفكر بطريقة ومتمسك برأيه وشايف إنه هو الصح والنتيجة كل واحد عايش في عالم خاص لوحده.
سهير بتقرر تقنع أسامة إنهم يقسموا البلد نصين ويروحوا مكان يرضي جميع الأطراف ويستمتع فيه الكبير والصغير.. وياريتهم ما راحوا 😃
-الجزء ده بيناقش فكرة "ماذا لو..؟"
ماذا لو أسامة ماكنش زوج لسهير وقرر يتابع مسيرته الفنية ويبقى ممثل؟
ماذا لو سهير رفضت كل القيود ورفضت كمان موهبتها وعاشت بتدور على تفسير للماورائيات؟
ماذا لو شريف حاول يلاقي أرض وسط بين كونه بشري وكونه زوهري؟
ماذا لو رانيا تعايشت مع عمر والكيان المُسيطر عليه وتغافلت عن كل الأحداث الغريبة؟
ماذا لو لاشين اتجوز سهير؟
-الكاتبة ناقشت فكرة إن كل واحد بيجي عليه وقت في حياته يحس بأنه لو كان اختار الحاجة الفلانية.. حياته كانت هاتتغير للأحسن.. حياته كانت هاتبقى أفضل مافيش قلق او ألم.. فيه سعادة وهنا بس!
لو جاتلك الفرصة تجرب اختيار من اللي ندمت إنك سيبتهم هاتلاقي إن فيه حاجة غلط حاجة مش صح فيه قلق وألم وندم بردو!
عشان نكتشف إن الحل والسر دايما في الرضا وتسليم الأمور لله. ♥️
الرضا باختياراتك وغلطاتك وظروف حياتك وكل اللي بيحصل وحتى اللي خايف إنه يحصل..
-الرضا والتسليم كان متمثل في شخصية الحاجة مريم وزوجها مدحت.. رضا بحياتهم وبمصيرهم وتجسيد لقوة إيمان الإنسان أمام وسوسة الشيطان أو نفسه الأمارة بالسوء..
-شخصية رجاء كل مدى بحبها أكتر وأكتر.
- شخصية الحاجة مريم جميلة وإبداع.
-حتي مشموش القط ذان حضوره مميز هنا 😃♥️
-عدد جميل وأحداثه مشوقة وكتيرة ووتيرتها متسارعة وفيها عظة وده اللي بيعجبني في كتابات شيرين هنائي.
متحمسة جدا للأعداد الجاية عشان أعرف اللي حصل هنا غير فيهم حاجة ولا لاء.