انتهيت من قراءة رواية “مجرد ألم” ولم تعجبني. هي في الحقيقة مجموعة قصص قصيرة، جميع أبطالها من النساء، رغم أن بعض القصص لم تكن بحاجة لأن تكون بطلتها امرأة. بعض القصص افتقرت إلى البناء القصصي التقليدي من بداية وعقدة وخاتمة، بينما شعرت أن بعض القصص الأخرى كانت تحتاج لمساحة أكبر لتُروى بشكل أعمق.
من القصص التي أعجبتني: “حياة مبتورة”، “راقصة الباليه”، “اللي صبرت دارها عمرت”، وقصة “على وجه الخطأ”، التي كانت مؤلمة جدًا؛ كيف يمكن أن يكون الشرطي، المفترض أن يكون مصدر الأمان، هو من يخون نفسه ويخون ثقة الناس به.