🔹*اسم الكتاب* : سيدة المقام
🔹*تصنيف الكتاب*: رواية/ أدب جزائري
🔹*المؤلف* : واسيني الأعراج
🔹*عدد الصفحات*: ٣٠٤
🔹*نبذة عن الكتاب* :
تتحدث الرواية وسط تغيرات سياسيه في فترة من فتراة تاريخ الجزائر ١٩٨٨ ميلادي، حول بطلتها مريم راقصة باليه تتزوج ولا تتقبل الحياة الزوجية تتعرض للاغتصاب من قبل زوجها فينقطع أخر خيط من الأمل في العلاقه ويحل الطلاق.
تساندها في الحياة صديقتها الروسيه أناطوليا التي تتعرض للمضايقات والتهديد بالقتل ثم الطرد من البلاد.
تقع في حب أستاذها في زمن انتقال السلطة من بني كلبون إلى حراس النوايا الذين يلعبون دور الإله ويتعصبون للدين.
تصاب مريم برصاصة في رأسها فتجعلها في وضع حرج غير انها لا تقتلها.
تموت مريم مرتين، مرة معنويًا عندما يخبرها الطبيب أنها يجب أن تتعايش مع الرصاصة وتقلل من الإنفعالات والرقص الذي كان كالهواء بالنسبة لها.
ومره أخرى تموت مريم عندما يغلق حراس النوايا المسرح الوطني حيث كانت ترقص وتعرف الحياة.
🔹*رأيي في الكتاب* :
رواية بائسة وحزينة لم أستشعر بأي لذة في قرائتها
النصف الأول أسلوب الكاتب شعري مما يجعلك تتوه لتفهم ملامح القصة .
بين هذا الحدث وذاك نقرأ الكثير من الخواطر الشعرية
الإكثار من استخدام جمل عامية جزائرية اتعبني ولم يرق لي
الحدث في الرواية عبارة عن توارد الذكريات والخواطر لدى استاذها الذي يقدسها ويعشقها
بعد منتصف الرواية تقريبا بدأت ملامح الرواية تظهر وتغير فيها اسلوب الكاتب لنفهم قصة مريم ثم يعود الكاتب لاسلوب سرد الخواطر الشعرية على لسان استاذها العاشق.
مواضيع دارت حولها الرواية:
💠اضطهاد المرأة
💠الحرب وأثرها على المجتمع
💠التعصب الديني
ما لم يعجبني كثرة المصطلحات الخادشة للحياء والسب🔞
🔹*اقتباس*:
* شيءٌ ما تكسر في هذه المدينة بعد أن سقط من علوٍّ شاهق.لست أدري من كان يعبر الآخر: أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الحزينة!الأصوات التي تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تعد، ولم أعد أملك طاقة لمعرفتها.كل شيء اختلط مثل العجينة.
* أشعر بأننا نملك الكثير من الأوهام والأحلام في وطن يحرمنا من حق الوجود.المرأة في القانون نصف إنسان.
🔹*تقييم:*⭐️
١ من ٥