🔹*اسم الكتاب* : حرب الكلب الثانية
🔹*تصنيف الكتاب*: رواية/ أدب الخيال
🔹*المؤلف* : إبراهيم نصر الله
🔹*عدد الصفحات*: ٣٤١
🔹*نبذة عن الكتاب* :
تدور أحداث الرواية في جو من الفنتازيا والدستوبيا والتطور التكنلوجي لمدينة ما في زمن المستقبل بعد أحداث حرب الكلب الأولى، تغيب عنها الشمس و تتساقط الطيور جثثًا و يفسد هواء تلك المدينة حتى يصبح الحصول على الأكسجين والفواكه من الرفاهيات.
شخصياتها الرئسية راشد وزوجته سلام ، راشد بطل مناضل سابق ضد الحكومة تغير ولائه للحكومة يعمل على مشروع جسر جوي لنقل المرضى - أسرى الأمل-في سيارات اسعاف تحوي سائق ومحاسب في محاولة لإرسال المريض لأفضل مستشفى بسعر جيد،
يحب راشد زوجته سلام ويقدس جمالها فيلتقط لها صورة ليجعل السكرتيره الخاصة به نسخة من زوجته ومن هنا تتطور الأحداث وتظهر حالات تشابه كثيره بين الناس مما تسبب حرب الكلب الثانية.
أما باقي الشخصيات فهو يذكرها بألقابها لا الاسم، مثل الراصد الجوي، الضابط، السائق، زوجة السائق، السكرتيرة.
يمتلك بعض الأفراد -رجال الدولة- قوة إبصار تختلف عن بقية الشعب تصنف بقوة ١ بومة ،٢ بومة حتى ٤ بومة وهكذا
🔹*رأيي في الكتاب* :
في بداية الأمر حاولت رسم حدود الرواية وجوها وفهم أبعادها فلاقيت بعض الصعوبة
فهل هي خيالية ؟
أم من أدب الروايات الدستوبيا
أم إنها رواية تحمل رمزية لم أقدر على تفكيكها
أم هي كل ماسبق
لغة الكاتب سهلة وسلسة مما ساعدني على إنهاء الرواية، لكنني وجدت صعوبة في فهم الشخصيات وأبعادها؟
فماهو الهدف من رغبة الشخصيات في أن تتشابه؟
وماهو المقصود من السعال الذي تكرر كثيرًا في الرواية في حال الخوف أو القلق؟
واذا كان راشد يخون زوجته مع السكرتيره فلماذا جعلها على صورة زوجته؟!
أنهيتها والكثير من رمزيتها لم يكشف لي، شعرت بأن بعض النصوص والأحداث مبتورة ، قرائتي الأولى للكاتب وقد أشعرتني ببعض الملل فالحبكة في الرواية ضائعة
🔹*اقتباس*:
* التاريخ الإنساني كما هو معروف مصاب بحمى الشبه والتشبه.
* إن أصعب امتحان هو ألا يعمل بأقواله التي سمعها الناس منه وأخذو بها.
* التاريخ لا يعيد نفسه بل إن البشر يكررون الأخطاء.
* أدق الصور وأكثرها وضوحًا في المرايا لا يمكنها أن تريك الحقيقة.
* الغاضب مثل القنبلة، لايمكن أن تعرف متى ستنفجر.
* مايزعجني يا جار كثيرًا، أن هذه الحروب لا تتغير نتائجها أبدًا، إذ يخرج الناس منها مدمرين دائمًا، وتخرج الحكومات دون أي خدوش!
* ليس ثمة رائحة في الدنيا أنتن من رائحة الحروب