فوق رأسي سحابة > مراجعات رواية فوق رأسي سحابة > مراجعة OMAR WAEL

فوق رأسي سحابة - دعاء إبراهيم
تحميل الكتاب

فوق رأسي سحابة

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

▪️اسم الرواية: فوق رأسي سحابة

▪️نوع الرواية: فانتازيا / اجتماعية

▪️عدد الصفحات: 208

▪️اسم الكاتبة: دعاء إبراهيم

▪️دار النشر: دار العين

▪️التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐

▪️نبذة عن الرواية

جميعنا مؤمنون بالموت لكن ليس ذاك الذي يأتي صدفة أو قَدَرًا عابرًا، بل الموت الذي يجيء على يد من يُفترض بهم أن يحملوا الحياة. وقتها لا تدري بأي شعور يفترض أن تشعر!!!

أيّ كسر هذا الذي لا يُجبر؟ أيّ خيانة هذه التي لا تُنسى؟

ممرضة، يفترض أن تُلقب بـ"ملاك الرحمة"، لكن هل حقًا هي ملاك؟ أم أن تحت ردائها الأبيض، روحٌ تلتحف السواد؟ أناملها ناعمة، لكنها باردة كحد المقصلة، نظرتها حانية، لكن خلفها نشوة دفينة... تلذذ بالقتل، إيمان أن الموت هدية تُمنح لا عقوبة تُسلَّط.

ولكن!!!

تري ما الذي أوصلها إلى تلك الحالة من التجرد؟ من البرود الذي لا يهتز؟

من نظرة لا ترتجف أمام الموت بل تسبقه بخطوة؟ وما سر ذلك الغراب... الظلّ الذي لا يفارقها؟ كأنه نذير، كأنه علامة، كأنه رسول الموت، كلما دار حولها، همس لها باسم، همس لها بنهاية...

فتنهض، كأنها نُوديت من عالمٍ آخر... كأنها مأمورة، أو أسوأ: مستمتعة.

فهل هي حقًا مسلوبة الإرادة؟ أم أنها ذابت في ما تفعل حتى اختلط عليها العقاب بالرحمة؟

نغوص معها في متاهة الذكريات، حيث لا نور في النفق، نجد خالها، الذي كان يُفترض أن يكون حاميها بعد غياب أبيها، لكنه لم يكن سوى ذئب يرتدي قناع الدم، اغتنم ضعفها، وسرق منها ما تبقى من أمان.

وجدّة متهالكة، لم يتبقَّ منها سوى بقايا امرأة... تعبت حتى جف صوتها، وسُلب منها حتى حق الرفض…

لسانها انعقد، وصارت صامتة أمام الأذى، كأنها جزء من الحائط الذي يُمارَس أمامه كل شيء.

أما الأب... فكان ظلًا في بلادٍ بعيدة، ترك وراءه بنتًا تنمو في العزلة، وتتعفن في الوحدة.

وهناك... في غياب الدفء، وفي فراغ الحضن…

كان الغراب رفيقها الوحيد. كان الساكن في قلبها، والمُخاطِب لعقلها. كان هو من يربّت على روحها حين لا يفعل أحد.

فهل اختارها ام اختارته؟

#مسابقة_مراجعات_فوق_رأسي_سحابة

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق