لا يمكن ألا تتعجب من قدرة بلال فضل في نسج الحكاية ، هذا رجل قاص بالفطرة سيناريست بالطبيعة ، يدعك أمام أسئلة وجودية حول هل دوماً مكان تواجده من حظه الطيب أو السئ ، و هل تصطدم به الحكايات والمواقف أم هو من يصطدم بها عمداً؟!!
ولكن ما لا شك فيه أن هذا الرجل يستطيع أن يحمل رسائل مهمة علي ظهر حكاياته ومواقفه ، تتأملها بعدما تنتهي نوبة الضحك الذي يخدعك بها ، لأن وراء الكثير من حكاياته الضاحكة ما يُقال عنه مضحكات مبكيات.