اقرأ هذا الكتاب منذ الأمس، مات جاري بالأمس عمره أربعين عاما، مات بهدوء، أبكيه حتى الآن، أحكي عنه لأننا قبل ثلاثة أيام وجدنا غرابا أمام منزلنا، بات ليلته الأولى عندنا ويومه الأول أمام عشة الحمام التي تعود ملكيتها لجارنا، أتساءل الآن وقد ذكرتني هذه السحابة فوق رأس تلك الفتاة بغرابي الذي هو أصغر من غرابها، هل أخطأ الموت طريقه، أم أن الغراب شكر لنا محاولاتنا الفاشلة في مساعدته، القصة أضافت لحزني حزنا و أنعشت بعقلي ذكريات تشبه ذكريات صاحبة الغراب ذكريات مؤلمة وموجعة