ثلاثة أيام قضيتها بصحبة هذة الرواية التي جعلتني أعيش مغامرة فريدة و رائعة مع أبطالها شمس و هارون و كانت بالنسبة لي أجمل عيدية حصلت عليها في هذا العيد
ماذا إن سنحت لكاتب الفرصة أن يعيش أحداث و تفاصيل رواية كتبها و ذلك من خلال دفتر ملعون ينتقي الكاتب الذي سيدخل عالم روايته فهل ستصدق ذلك حقا؟ و ما هو الشرط الذي يجعلك تعود من جديد من عالم الرواية إلى الواقع بدلا من أن تحبس هناك في ذاك العالم؟
منذ وقعت عيناي على الغلاف و انبهرت به و بتفاصيله و انتظرت الرواية بفارغ الصبر، تفاصيل الغلاف الرائعة و التي تصف الدفتر بدقة شديدة.
كانت قرأتي الأولى للكاتبة و التي كنت أضع بالفعل أعمالها السابقة في خطة قرأتي بعد أن تنتهي اختباراتي و لكن صادف نزول هذه الرواية إجازة العيد فوجدت أن لا مانع من البدأ بالقراءة للكاتبة بهذا العمل و كان اختيار رائع في وقت مناسب جدا.
كانت الفكرة جميلة و مختلفة ففكرة أن يعيش الكاتب أحداث رواية كتبها و تُتيح له الفرصة أن يعيش مع شخوصة و يعرف أخطأه أثناء الكتابة متفردة حقا.
اللغة كانت فصحى سرداً و حواراً و لكن السرد بالطبع كان يغلب على الرواية فشمس بطله الرواية كانت تحكي لنا التفاصيل و الأحداث.
الحبكة حيكت ببراعة شديدة و الأحداث و التفاصيل و الوصف للأماكن كان شيق جدا فالرواية استطاعت أن تأثرني و كانت تجربة ممتعة