ميلى اتقدمت لوظيفة
كانت أملها تلاقى ببت يحتويها
صحيح هتبقى خادمة فيه
بس على الاقل هتترحم من النوم فى عربيتها بليل
جهزت نفسها للانترفيو
وقالت لنفسها أنتِ قدها وقدود
وقابلت صاحبة البيت " نينا"
توقعتها هادية ورصينة
باين كده عليها
صحيح بتدقق فى كل شىء
وتقلبات مودها كتير
وغرفتها ديه كمان مقبضة حبتين..
بس عادى ما هو محدش بيختار مديره ولا المكان اللى بيتشغل به هو حد لاقى وظيفة فى الأيام ديه 🤷♀️
المهم ما تدعبسش وراها كتير
ولا تعرف حاجة عن ماضيها الأليم
وكله هيمشى فى السليم
لكن اللى تخيلت ميلى هتقدر عليه طلع اكبر منها بكتير … نينا تقلباتها كتير ديه شكلها مريضة نفسيا ولا ايه🤫 و ازاى زوجها الشيك الحلو ده مستحمل كل ده 😉
مش هتكلم كتير عن اللى شافته ميلى فى البيت علشان احافظ على الرواية من حرق احداثها والاستمتاع بتويستتها الكتير 😁
حبيت القصة وتقلباتها واستمتعت بها جدا وهتخلص منكم فى مفيش 😍
ارشحها كرواية تتقرى فى وقت الصيف على البحر كده وأنتوا مأنتخين 😄
#مكتبة_دنيا #قراءات_٢٠٢٥