❞ إن بداية الرواية هي العتبة تفصل العالم الواقعي الذي يعيش فيه القارئ، عن العالم الذي يصوره الروائي، وهي بذلك تجتذب القارئ إلى داخل الرواية. ❝
❞ أن تلج في قلب القلعة، في الضمير، في هذا الفراغ المتوتر الذي يجده كل إنسان منا في أعماق ذاته، هذا المذاق التافه في أعماق الحنجرة، هذه الكتلة من الذكريات التي لا جدوى منها، هذا الشقاء، هذه الوحدة،لعل هذا ما جعل الرواية مرض الإنسان الحديث الذي لا يكفيه ضميره، بل ينبغي أن نقدم له إغراء انتهاك ضمائر أخرى، ونجعله يعيش حيوات أخرى؛ كي يعرف هل ثمة حياة يتوقف عندها حتى لو كانت خيالية ❝