قصص هادئة ومفعمة بالحياة والموت على حد سواء،تليق أن تكون مرجعا عميقا للتأملات ومرتعا غنيا للقطاف،أحب الأسلوب السردي الذي انتهجه الكاتب عادل عصمت..أسلوب واقعي مباشر بعيد عن التكلف والإبتذال،أعتبره جليسا ممتازا وقاصا ناعما وحذقا في مجموعته الجميلة "أيام عادية"..ومن عنوانها الجذاب تنطلق مخيلة القارىء العادي لنسج أفكاره وتوقعاته العادية وهو يعلم يقينا أن "العادي" لن يُكتب ببساطة تهجئة حروفه ولا بخفة مضامينه،الثيمة العادية في رأيي تتفوق على نظيرتها المعقدة إذا ما طُرِحت بالشكل اللائق بها.
•ثاني قراءة لقلم الكاتب الجميل عادل عصمت ولن تكون الأخيرة.
❞ يبدو أن النقمة عاشت طويلًا تحت السطح الهش للرضا بالحياة، يبدو أن الكراهية تراكمت في بئر عميقة مغطاة بطبقة لزجة من الحب العادي. ❝