كنت من المحظوظين الذين قرأوا الرواية، و الحقيقة أني أعرف أسلوب عبد الغني قبل ذلك.. أسلوبًا فذًا سهلاً ماتعًا يحملك داخل المعاني و يأخذك إلى عوالمه الساحرة بديعة الألوان، لكني تفاجأت بموضوع الرواية الذي ربما يصير صعبًا على أقوى الأدباء تعبيرًا، فوجدت كاتبنا يسرد الأحداث سردًا كأب يحكي قصة قبل النوم لابنه المتلهف. شيءٌ آخر أعجبني بالرواية هو ذلك الاعتدال في عرض الرأي و حيادٌ قلما تجده بين الكتاب، فضلاً عن أن تجده بين الناس.
مرةً أخرى تعرض لنا دار ملاذ إحدى روائعها الأدبية.