لم أقرأه بعد لأنني كنت دومًا من الأوائل، ولطالما أنهيت طعامي قسرًا (حتى بات الآن ينهيني)!
لكنني بعد عقود في هذه الحياة أتمنى أتمنى بحق لو كنت منهم؛
من المتمردين
وأكره الجدران التي لطالما مشيت بجوارها خوفًا من الخطأ أو الألم أو العقاب أو كلها..
وبينما بعض الخطوط من وضع الله سبحانه وتحديها ليس حكيمًا،
لكنني أشعر بالندم على كل خط بشري لم أتعدّه..
لأنني بعدما فات الوقت وجدتهم كانوا يتمتعون بتحجيمي بخطوطهم المفتعلة، بينما هم يحيون خارجها بكل حرية..
هم فقط منافقون
يفعلون ما لا يقولون
ويقولون ما لا يفعلون
أما أنا.. فأختنق في نتائج قراراتي الجبانة الخاطئة،،،، ولا هواء..