داخل مصحة من مصحات العلاج النفسي نقابل الراوي الذى يحكى لنا حكايته و حكايات زملائه إبراهيم عياد كريم الرئيس مصطفى رُزّة النجار غليظ الطبع وهاني نوڤا ذو الأنف الكبير المذعور دومًا، وطبعًا الشاذلي ومحمود أبو الرُكَب، و بهاء عصفور وأمين سنقر و هانى نوفا
وطاقم التمريض في المصحة سعد تايك و سماح تسلخات و سيد مهجة و عم عيسي و عواطف
وحكاية الاستاذ صابر ابو لبن المختبي فى الحيطان
والمسرحية ومشاهد سقوط العراق
والعديد من المواقف الكوميدية
أما عن الغلاف أول حاجة بتخطف العين هي صورة الوجه اللي اتبدلت بورقة مشتعلة، كأن الكاتب بيقولنا
الهوية بتحترق الإنسان بيتآكل أو بيتحول لرماد
اللوحة الإطارية بتخليك تحس إنك قدام بورتريه فعلي لكن بدل ما يكون فيه ملامح فيه احتراق
اللون الأخضر الداكن في الخلفية واللون الأحمر الغامق للإطار بيدّوا إحساس تقيل، كأن الرواية مش هتكون سهلة، لا على القارئ ولا على البطل
غلاف بيحرق ملامح البورتريه وبيسيبك تتأمل الرماد الباقي من الإنسان مليان رموز فلسفية وتلميحات عن فقدان الهوية أو تفكك الذات
بورتريه مش للتأمل في الصورة... لكن للتساؤل: من أنا؟ وماذا يتبقى مني حين تحترق وجهي؟