تقول أمل في ميثاق النساء
"❞ ربَّما لا نخسر أصواتنا دفعةً واحدة عند حدثٍ كبيرٍ أو حادثةٍ مأساويَّة! ربَّما نخسرها بالتدريج وبالتواطؤ الصامت؛ في كلِّ مرَّةٍ نتظاهر أنَّ شيئًا لم يحدث لنتجنَّب المواجهة ❝
هذه الرواية حكاية عن أجيال من النساء توارثت القهر والصمت وأتقنت التحايل على الألم بمنحه تسميات مختلفة حتى جاءت أمل التي نهشت روحها وهي تبحث عنها فغاصت إلى قاع الوحشة لتفهم أنها وحدها من تستطيع تمزيق شرنقتها
لم يكن خروجها صاخباً كأختها ولكنّه ببطء حدوثه وهبها الوقت لتربي أجنحة قويّة.
حاكت لنا حنين صايغ حكاية تستحق القراءة عن عالم النساء وخاصة في المجتمعات الدرزية