أحب قلم واختيارات المترجم الرائع مارك جمال،وكنت جد متحمسة لكتابه الأخير "حتى يكون إسمي انخل غونثالث"،وبعد أن سنحت لي الفرصة لقرائته الآن يمكنني القول أنه لم يوفق هذه المرة في اختياره،قلة من القصائد ما أعجبني للأسف ولم ألمس فيها العذوبة والعمق اللذين زُعِم أنهما كِسْوَتَا هذا العمل،أرجو أن تتحفنا في القريب العاجل بمؤلف تجعلني أطفو به وأدور حوالي نفسي..كما تعودت منك.
❞ بتلةً إثر بتلة،
حفظ الوردةَ عن ظهر قلب.
أطال التفكيرَ فيها،
وفي الحلم تنسَّمها مرات كثيرة،
حتى رأى وردةً حقيقيةً،
فإذا هو يشيح عنها
وبازدراءٍ يقول:
«كاذبة». ❝