رواية "نوح المذبوح" للكاتب حسن الجندي تعتمد على التنقل بين ثلاث فترات زمنية، لكنها تعاني من تشتيت واضح، حيث تبدو الأحداث متداخلة بشكل مربك يفقد القارئ تركيزه. النهاية جاءت مخيبة، تاركة العديد من التساؤلات بلا إجابة، وملمحة إلى جزء ثان غير ضروري.
الرواية كان يمكن أن تكون أقوى لو قدمت كقصة مكتملة دون الحاجة للتقسيم إلى أجزاء.