نستطيع القول أن رواية (غربان لا تأكل الموتى) رواية قامت على أنقاض الحرب مزجت بين التاريخ والفلسفة، بين الواقع والخيال، بإيقاع سردي شجيّ، وبرغم هيمنة الكآبة والصورة الضبابية التي ظللتها شمس غاربة وطيور سوداء تغطي سماء المدينة، حتى الحب بزغ من تحت ركام الموت؛ إلا أن اللغة برشاقتها جعلت من النص لوحة فنية تقطر جمالا..
لغة شيقة تعني نصا شيقا..